هل كسر الخواطر حرام؟
محتويات
ماهو كسر الخواطر؟
كسر الخواطر هو إيذاء مشاعر شخصٍ ما بشكلٍ متعمّدٍ أو غير متعمّدٍ.
يُمكن أن يحدث كسر الخواطر من خلال:
- كلماتٍ أو أفعالٍ جارحة.
- عدم الوفاء بالوعود.
- الخيانة.
- الكذب.
- التجاهل.
- الرفض.
- النقد اللاذع.
- السخرية.
- التقليل من شأن الآخر.
هل كسر الخواطر حرام؟
نعم، كسر الخواطر يُعتبر حرام وظلم. يشدد الدكتور عمرو الورداني على أن جبر الخواطر هو أسلوب حياة ويجب على المسلم أن يكون دائمًا مكرمًا للخواطر وألا يكسرها، بل يجب تكريمها. كما حذر الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من إيذاء المشاعر وكسر الخواطر في المعاملات اليومية، مؤكدًا أن ذلك حرام شرعًا.
ماهي مخاطر كسر الخواطر؟
كسر الخواطر يُعتبر من الأعمال السلبية التي يجب تجنبها، وله عدة مخاطر وآثار سلبية على الفرد والمجتمع، منها:
- الحزن.
- الغضب.
- الاكتئاب.
- الوحدة.
- الانعزال.
- فقدان الثقة بالنفس.
- الشعور بالخيانة.
- الشعور بالكراهية.
- يُمكن أن يُؤدّي كسر الخواطر إلى تدمير العلاقات وإلحاق الضرر بالمجتمع.
هل يحاسب الله على كسر القلوب؟
يعتبر كسر القلوب من الأفعال التي يجب على الإنسان تجنبها والحفاظ على سلامة قلوب الآخرين. يعتبر كسر القلوب إحدى الظلمات التي يحاسب الله عزوجل الإنسان عليها، فآلله عزوجل يعلم بما في القلوب ويعرف النوايا والأفعال الظاهرة والخفية، وسيُحاسب الإنسان على كل ذلك يوم القيامة.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"، وقال أيضاً: "أكثر ما يدخل الناس الجنة: التقوى وحسن الخلق، وأكثر ما يدخل الناس النار: الفم والفرج"، والفم هنا يشير إلى لسان الإنسان وما ينطلق منه من أقوال.
إذاً، يُعظم في الإسلام احترام مشاعر الآخرين والتعامل معهم باللطف والعدل، ويُحث على تجنب الظلم والإيذاء وكسر القلوب، حيث يعتبر ذلك من الأمور التي يجب الابتعاد عنها وتحمل مسؤوليتها أمام الله عزوجل في يوم الحساب.